صحراء بريس/عبدالله بايه-العيون تحولت ساحة الدشيرة بالعيون يوم 17 يناير الحالي إلى معركة دموية قاتلة بين أرباب ومستخدمي مقهى "تالبرجت" والمقهى المجاورة لها، حيث استعملت جميع أنواع العصي والهراوات وبعض الأسلحة البيضاء في هذه المعركة، التي شبهها شهود عيان حضروا الحادثة، بالمعارك التي كانت تدور بين مختلف الفصائل والقبائل الليبية أثناء الحراك الربيعي. دامت هذه المعركة التي سقط خلالها جريح، إثر تلقيه طعنات سكين زهاء ساعة كاملة، إلا أن الغريب في الأمر يقول الشهود عيان، رغم اتصال سكان ساحة الدشيرة بالأمن المحلي، لم يحضروا إلا بعد أن انتهت المعركة، وأصيب من أصيب ونقل إلى المستشفى من نقل، ليبقى السؤال المطروح، مالجدوى من وجود الآلاف من رجال الأمن بمدينة العيون، ومالجدوى من وجود ما يسمى بالصقور، إذا لم يستطيعوا الحضور لعين المكان قبل فوات الأوان ؟