اهتزت ساكنة حي واد فاس، بمدينة فاس، قبيل منتصف ليلة الأحد 17 أبريل 2011 ، على وقع جريمة قتل بشعة تعرض لها الشاب البقالي السعدي، في عقده الثالث، على يد الملقب بابراهيم، وهي الجريمة التي استعملت فيها الأسلحة البيضاء، ووقعت على بعد أمتار من مقهى للشيشة وألقى سكان الحي القبض على القاتل، الذي كان يصرخ في حالة هستيرية وهو يقول، ''قتلته قتله، كان يريد أن يغتصبني''، حسب ما أكده شهود عيان ل''التجديد''، بينما شهد الحي إنزالا لأفراد مدججين بالسيوف والهراوات مقربين من الضحية يريدون الانتقام لزميلهم، قبل أن تتدخل عناصر الأمن، وسلم سكان الحي ومسؤولو الودادية القاتل لقوات الأمن. وكشف السيد عبد القادر شداد، رئيس ودادية مولاي إدريس الأزهر، تغات- واد فاس، عن عدد من الشكايات التي تقدمت بها الودادية من أجل إغلاق مقهى الشيشة، وكذا محل كان يستعمل سابقا مقهى للأنترنيت، وتحولت إلى محل لتناول الشيشة والمخدرات، والذي وقعت بجواره جريمة القتل. وأشارت مصادر مطلعة ل''التجديد''، أن مقهى الشيشة التي وقعت ضدها العديد من العرائض، تعود ملكيتها لابن مسؤول إقليمي بجهة فاس بولمان.