وجهت عائلة المرحوم "محمد أردون" الذي توفي يوم الإثنين 26 دجنبر، متأثرا بحروق من الدرجة الثانية، بعد أن ظل يخضع للعلاج لمدة تجاوزت الشهر، متنقلا بين مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون ومستشفى الحسن الثاني بأكادير، قبل أن ينتهي به الأمر بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، شكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالعيون، تتوفر الجريدة على نسخة منها، تشكو خلالها باشا المدينة، بصفته المتهم الأول في قضية مقتل "محمد أردون"، حيث اندفع الباشا نحو الضحية تقول الشكاية، وحاول مسكه بالقوة مما أدى إلى اندلاع النيران في جسمه. كما وجهت العائلة نفس الشكاية إلى كل من وزير العدل، وزير الداخلية، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والي ولاية العيون، وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.