علمنا من احد أفراد عائلة المرحوم "محمد أردون" الذي توفي أمس الإثنين 26 دجنبر، متأثرا بحروق من الدرجة الثانية، بعد أن ظل يخضع للعلاج لمدة تجاوزت الشهر، متنقلا بين مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون ومستشفى الحسن الثاني بأكادير، قبل أن ينتهي به الأمر بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، سيدفن غدا بالعيون بعد صلاة الفجر، قادما من الدارالبيضاء، في كامل السرية والتعتيم وبدون علم أهله وذويه، الشيء الذي لم يستسغه شيوخ واعيان أزوافيط بالعيون، واعتبروه إجراء مستهدفا، ولا يمت للإسلام والشريعة بأية صلة، لذلك قرروا ان يخرجوا فجر غد الأربعاء 28 دجنبر الحالي، في مسيرة احتجاجية، تنديدا بهذا الإجراء الذي اعتبروه غير قانوني.