صحراء بريس/عبدالله بايه-العيون تعتصم في هذه الأثناء عائلة المرحوم " أردون محمد" بالمقر الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون، احتجاجا على محاولة السلطات المحلية دفن ابنها بطريقة سرية، ودون إخبار العائلة، وللمطالبة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات حرق ابنها داخل مقر ولاية العيون، وظروف وملابسات وفاته بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، واحتجاجا على المحاولات الدنيئة لدفن جثته سرا. وقد آزر وفد من مكتب فرع جمعية حقوق الانسان بالعيون بالعيون، العائلة في تحركاتها التي انطلقت من تقديم شكاية احتجاجية بمقر ولاية الأمن بالعيون، للمطالبة بابطال عملية الدفن السرية، مرورا بالاعتصام بمقر المجلس الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون. ولازال مكتب فرع الجمعية يتابع تطورات الملف، معلنا دعمه الكامل ومساندته لكافة الخطوات النضالية التي ستقدم عليها العائلة بما فيها تقديم شكاية للنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون لفتح تحقيق حول ملابسات وظروف حرق ووفاة ابنها.