توفي الجمعة 24 ديسمبر 2011 بمستشفى بالدار البيضاء المواطن أردون محمد بعد معاناة شديدة نتيجة حروق أصابت مختلف أنحاء جسمه إثر اضرامه النار في جسده بتاريخ 23 نونبر 2011 في ظروف غامضة داخل مقر ولاية العيون و أمام انظار باشا مدينة العيون الذي تتهمه العائلة بدفع ابنهالإقدامه على حرق ذاته نتيجة تماطله ومراوغته في إرجاع بطاقة إنعاش وطني كان يستفيد من مدخولها في إعانة عائلته . وقالت مصادر من عائلة الضحية لحقوقيي الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العيون أن إهمالا تعرض له المرحوم أثناء نقله للمستشفى بالعيون و داخل المستشفى بالدار البيضاء مما أدى إلى تدهور حالته الصحية . كما تشكك العائلة في ظروف وملابسات وقاته المفاجئة خصوصا وأن حالته باتت تتحسن مؤخرا و بنفس القدر أيضا الذي تشكك فيه في ظروف وملابسات إقدام ابنها على حرق ذاته داخل مقر ولاية العيون ،وتسائلت العائلة عن وما هو دور الباشا ورئيس الدائرة الذين كانا موجودين أثناء إقدامه على إضرام النار في جسمه بمواد حارقة يجهل لحد الآن كيف تمكن من إدخالها لمقر ولاية العيون الذي تخضع بوابته لمراقبة أمنية شديدة، وذلك وفقشهادة العائلة تضمنها بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العيون. واعتبرت الجمعية الحقوقية وفاة المواطن محمد أردون هو نتاج الإهمال واللامبالاة ،كما أشارت الجمعية الى توسع دائرة ولائحة المتسببين الحقيقيين في الكوارث الإنسانية الناتجة عن حرمان مواطنيين من حقهم المقدس في الحياة باقدام هؤلاء المواطنين على حرق ذواتهم ، مشيرة الى اتساع دائرة المتمتعين بالإفلات من العقاب ، دون فتح تحقيق نزيه وشفاف يحدد المسؤولية في وفاة المواطن أردون محمد ومواطنين آخرين كان مصيرهم مشابه لمصيره، وذلك في نفس البيان للجمعية المغربيىة لحقوق الانسان فرع العيون وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العيون بفتح تحقيق نزيه شفاف ومحايد عن ظروف وملابسات إقدام المواطن أردون محمد على حرق ذاته داخل مقر ولاية العيون مشددة على أن العائلة وأصدقاء الضحية يتحدثون عن وجود كل من باشا مدينة العيون ورئيس دائرة أثناء إقدام الضحية على حرق ذاته، حسب منشور الجمعية. وفي ختام بيان الجمعية طالبت بكشف ظروف وملابسات وفاة الضحية بمستشفى بالدار البيضاء خصوصا بعد حديث العائلة عن تعرض ابنها للإهمال . تعليق الصورة: ضحية سابق أحرق نفسه ببني نصار بعد شجار مع شرطي