أقدم مواطن، بعد زوال الأربعاء، على إضرام النار في جسده أمام مكتب الضبط من مقر ولاية جهة العيون.. و قد جاء هذا الفعل من محمّد أردون البالغ 43 سنة، احتجاجا على "التنصل من وعود بتمكينه من بطاقة للإنعاش الوطني". فرع العيون من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أفاد ضمن بلاغ صادر عنه بأنّ محمد أردون، عاطل معيل ل3 أفراد من أسرته، يتواجد حاليا وسط حراسة أمنية بعد نقله إلى مستشفى الحسن بلمهدي.. ونقل ذات التنظيم الحقوقي أن أقارب أردون استشعروا الحالة الخطيرة للإصابات التي تستلزم نقله صوب مشفى مدينة أكادير لتدخل طلبي أنجع. وأردف فرع الAMDH أن عملية حرق محمد أردون لبدنه قد تمّت "بحضور باشا المدينة ورئيس دائرة العيون"، كما زاد ضمن الوثيقة ذاتها المطالبة بتحقيق عاجل ومستقل حول ظروف وملابسات الواقعة.