إستنكر معتقلو أحدات "السبت الأسود" بسيدي إفني تأجيل جلسة النطق بالحكم التي كانت مقررة اليوم 21 دجنبر 2011 بعد أن أكد رئيس الجلسة في التاسعة صباحا أن الملف جاهز للمناقشة ورفع الجلسة إلى الساعة الثالثة بعد الزوال لمناقشته والنطق بالحكم، هدا وإستبشر الحاضرين قبل المعتقلين خيرا بالطي النهائي للملف بعد ان دخلت الدولة عهد الدستور الجديد وإنطلق الكل إلى حال سبيلة في إنتظار الساعة الثالثة ، فيما بقي طلبة أيت بعمران مستمرين في وقفة إحتجاجية , لكن ما لم يكن في الحسبان هو تقديم أحد المتابعين والنائب البرلماني عن الإقليم الفتي شهادة طبية تثبث عجزه عن الحضور حيث قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى 22 فبراير 2012 ، وهو ما أجج غضب المعتقلين حيث قال أحدهم في تعليق ساخر " حسنات البرلمان وصلتنا" وفي تصريح لصحراء بريس عبر عبد المالك الإدريسي عن أسفه على هده المتابعات المشبوهة والجلسات الماراطونية بإعتبار ملفات أكبر من هده حلت وجبر ضررها للساكنة في إشارة إلى احداث الداخلة. إلى دلك قال محمد الوحداني ورئيس المجلس البلدي لسيدي إفني في مداخلة له بوقفة امام المحكمة إن الدولة لا تريد فهم لا خطاب الشارع ولا خطاب التغير من داخل المؤسسات وإنما تفهم خطاب أخر ستلقاه عندنا. يدكر ان ملف الوحداني ورفاقه المتعلق بأحدات السبت الأسود بسيدي إفني ظل يراوح مكانه في جلسات مراطونية مند 2008 إلى اليوم.