شهد مقر المديرية الإقليمية للفلاحة بالسمارة صباح يوم الاثنين 19 دجنبر 2011 تجمعا حاشدا للكسابة و مربي الإبل وذلك من اجل تشكيل لجنة تشرف على انتقاء أحسن الكسابة من مربي الإبل بإقليم السمارة للاستفادة من جائزة أحسن مربي للإبل، إلا أن الأمور تبين بان هناك صراع محموم يخوضه مجموعة من الكسابة ضد مكتب الجمعية الإقليمية لمربي الإبل الذي يطعن البعض في طريقة تشكيله و المتسمة حسب احد الكسابة باستفراد رؤساء الجماعة بتشكيلته التي تطرح وراءها مجموعة من المشاكل كربط الاستفادة بالولاءات الانتخابية و من جهة أخرى سجل البعض تدمرهم من سياسة الإقصاء الممارس على الكسابة و غياب الشفافية في توزيع الأعلاف المدعمة حيث هناك تضارب في اللوائح الحقيقية للكسابة الشيء الذي يفرض على مديرية الفلاحة تحمل مسؤوليتها في إعداد لوائح حقيقية للكسابة و مربي الإبل بالإقليم و اعتمادها كمعيار حقيقي للاستفادة من الدعم الذي تخصصه الدولة لهذه الشريحة من ساكنة الإقليم و من جهة أخرى سجل بعض الكسابة سياسة الفوضى التي عرفتها عملية توزيع حصة السمارة من الأعلاف المدعمة الأسبوع الماضي حيث تم تخصيص 1800 طن من الشعير المدعم و 400 طن الدرة و200 طن من الشمندر تم تقسيمها على الجماعات بالتساوي 300 طن للجماعة و هذا يتنافى مع الحقيقة حيث أن نسبة المواشي تتفاوت بين الجماعة و الأخرى و شبهه البعض على انه امتياز على شاكلة حصص الزون التي يستفيد منها البعض منذ فترة احد العمال السابقين و من خلال كل ما يجري بالإقليم يتبين أن السمارة ابتليت بمنتخبين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية على حساب الساكنة و أن دار لقمان ستبقى على حالها في غياب المحاسبة و المراقبة من طرف الجهات الوصية محليا ، جهويا و وطنيا.