لقي شخص في التاسعة والثلاثين من عمره، كان قيد حياته يشتغل بالمكتب الجهوي للماء الصالح للشرب بكليميم، مصرعه في ظروف غامضة، بعد أن اكتشفت جثته مرمية بشارع المسيرة على مقربة من مجمع الصناعة التقليدية، وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية، لقي حتفه بعد أن تلقى ضربات قاتلة في الجبهةِ بواسطة آلة حادة يُعتقد أنها مِفَكُّ الْبَرَاغِي. ومباشرة بعد الإبلاغ بالحادث، توافد إلى عين المكان عدد من رجال الأمن والسلطات المحلية، وأشرفوا على نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بكليميم، بعد استكمال الإجراءات المسطرية بالسرية الإقليمية. وإلى حدود الساعة، لم تُسفر التحريات المبذولة من رجال الأمن والسلطات المحلية، عن الكشف عن أي معلومة عن الجاني أو الجناة.