نظرا لما بات يتميز به باشا مدينة العيون، من سلوكيات مشينة تجاه الساكنة، ونظرا لسيل من الشكايات التي أنجزت في حقه، خرج يوم 13 دجنبر الحالي، المئات من المواطنين الصحراويين في مسيرة قرب قيادة بوكراع بالعيون، يطالبون بالرحيل الفوري لباشا المدينة، لجهله سبل الحوار والتواصل مع المواطنين، ولعدم معرفته كيفية التعامل مع مختلف الملفات التي ترد على باشويته، بحيث هو من كان وراء مجموعة من الأحداث التي تسببت في إشعال نار الغضب لدى مجموعة من الشباب الصحراويين، كحالة الضحية "محمد أردون" الذي كان سببا في حرقه لذاته، بالإضافة إلى التسيب الإداري الذي تفشى في باشويته بشكل مريع، حيث أصبح مكتبه مقفلا ليل نهار، بذريعة انه في مهمة بالمدينة، تاركا زمام الأمور لخليفة له يفعل ما يريد في خلق الله بلا مساءلة ولا محاسبة...