صحراء بريس مازلت الأزمة التي سببها التدخل العنيف في حق مخيم اللاجئين والتي انتقلت شرارتها الي مدينة العيون مستمرة لليوم الثاني على التوالي فقد تحولت مدينة العيون من جوهرة الصحراء الي كومة خراب بعد تعرض الكثير من البنايات الحكومية من دوائر ومقاطعات الي الحرق والتدمير,كما تعرضت ممتلكات الكثير من المواطنين الي نفس الشئ بفعل الهيجان الشعبي الدي اجتاح المدينة بعد اغلاق جميع الطرق المؤدية لمنطقة اكديم ايزيك وورود انباء عن حدوث تدخل عنيف في حق النازحين رغم تكديب المسؤولين لها. كما استنكر بعض المواطنين تركيز السلطات على المجموعات الصحراوية وتغاضيها عن تصرفات بعض المجموعات المنتمية لمدن الشمال والتي استغلت الوضع الخارج عن السيطرة التي تعرفه المدينة لتقوم بعمليات نهب وسرقات مركزة على ممتلكات المواطنين الصحراويين والي غاية هده الاثناء مازالت اهم شوارع المدينة تشهد عمليات شد وجذب بين السلطات الامنية بمختلف تلاوينها وبين مواطنين صحراويين حاملين الحجارة والعصي . ويذكر ا ن مواجهات يوم امس عرفت سقوط قتلى في صفوف الطرفين وجرحى بالعشرات واعتقالات بالجملة كما اصدرت وزارة الداخلية المغربية صور مطلوبين على خلفية الأحداث الأخيرة ونشر موقع قناة "العربية " ، لائحة تتكون من 8 أسماء لعناصر مطلوبة أمنياً للمغرب، والتي تتهمها السلطات المغربية، بالوقوف وراء إشعال فتنة المواجهات داخل مخيم "كديم أوزيك"، وعلى رأسها يظهر اسم التوبالي عبدالإلاه، ويليه الموساوي سيدي أحمد الركيبي، ومن بعده البكاي بابا، فيرد اسم العزاوي الحسن، ومحمد بوريال، قاسم التلميذي سيدي أحمد، فيرد اسم لخفاوني عبدالله في الخانة السابعة، وأخيراً اسم بابيت سيدي إبراهيم، وتشير اللائحة الرسمية إلى أنهم من أصحاب السوابق ومطلوبين للعدالة المغربية.والذين حسب بيان وزارة الداخلية استعملوا السكاكين والهراوات والأدوات الحادة لمنع السكان من العودة لحياتهم الطبيعية، وتفكيك مخيم "اكديم أوزيك" في الضاحية الشرقية لمدينة العيون، والذي كان محجا لآلاف المواطنين الصحراويين المحتجين عن أوضاعهم الاجتماعية.