صحراء بريس/ حميد بوفوس تعيش مدينة العيون منذ عصر يوم الأحد 7 نونبر الجاري على وقع مواجهات عنيفة بين متظاهرين صحراويين والقوات العمومية بمختلف أنواعها، وذلك بعدما أقدمت سلطات العيون على غلق جميع المنافذ المؤدية إلى مخيم أكديم إزيك ومنعت المواطنين من التوجه إليه لزيارة عائلاتهم وحمل إليهم من يحتاجونه من مواد غذائية أساسية، زاد من حدتها عندما شاع خبر مفاده أن الجيش تدخل بقوة في حق الأسر النازحة بالمخيم ذاته،مما استنفر ساكنة المدينة التي خرجت بشبابها و أطفالها ونسائها، حيث تجمهر عدد كبير من السيارات قدر عددها بحوالي 200 سيارة، وبعدما أصرت سلطات العيون على قرار المنع، حاول مجموعة من الشبان تجاوز الحاجز الأمني بشرق العيون، قبل أن تنطلق شرارة المواجهة بعد تدخل عنيف في حق صحراويات كن بجانب الحاجز الأمني، ليتم بعد ذلك رشق سيارات ألامن بالحجارة كرد فعل على التدخل الذي تعرض له مواطنين. وإلى ذلك تحولت أحياء الراحة والأمل والعودة وشارع طانطان إلى بؤر للمواجهات. فيما ظلت العائلات النازحة تحت الحصار. فيما أقدمت سلطات العيون بعد ظهر يوم ألاحد على منع وفد اسباني من دخول العيون، وأصدرت في حق الوفد الذي كان يظم عضو من البرلمان الأوروبي و ثلاث صحفيين اسبانيين قرار العودة إلى لاس بلماس عبر الطائرة التي حطت بهم في مطار العيون.