هددت الكونفدرالية العمالية للعمال الصحراويين بخوض وقفة احتجاجية أمام كاسا اسبانية casa espagne التابعة لوزارة الخارجية الاسبانية لرفع اليد عن الحقوق المغتصبة للعمال والموظفون والعساكر الصحراويين بالإدارة الاسبانية ودلك يوم الثلاثاء 9 نونبر 2010 بالعيون. وتقول الكونفدرالية التي تتبنى مجموعة من ملف المتقاعدين عن الإدارة الاسبانية بالصحراء، بما فيها ملف فوس بوكراع، في بيان لها، توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، أنه في ظل التماطل والتسويف وعدم الاعتراف بالحقوق الشرعية والقانونية للعمال الصحراويين الدين كانوا يشتغلون مع الإدارة الاسبانية في الصحراء قبل 1975 لازال الآلاف يعانون من سلب لأبسط حقوقهم في العيش الكريم و رغم العديد من الشكايات للحكومة الاسبانية في هذا الصدد يضيف البيان لم يجد العمال المتضررين أي استجابة واضحة لمطالب العمال الصحراويين حيت ترك العديد منهم بدون حق لا في التقاعد ولا في احترام عقود عملهم كحالة فوس بوكراع وكوبيرتا وسرفيسيو ميلتار والصحة والتعليم، مقابل صمت وتواطؤ الحكومة الاسبانية الواضح ضد العمال الصحراويين إثر اتفاقية مدريد المشؤومة حسب قول البيان.