استجابة للتنسيقية المحلية المشكلة من افراد الجالية الود نونية بديار المهجر وبعض الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية بكليميم تجمع عشرات المواطنين والمواطنات من مختلف الأعمار أمام مقر أكاديمية كلميم يوم الاثنين 22غشت الجاري ،من اجل الاستماع للعروض التي سيلقيها أعضاء التنسيقية ،والتي تتمحور حول واقع المدينة المزري،جراء التسيب الذي تعرفه بعض القطاعات الحكومية ،والفساد المستشري بالمجلس البلدي للمدينة،ونظرا للمنع الذي طال لقاء التنسيقية بالساكنة الذي كانت التنظيمات المذكورة قد برمجته بإحدى قاعات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على الساعة العاشرة من اليوم المذكور ،ونظرا للترحيب الذي أبداه مدير الأكاديمية ، غير أن باشا المدينة تدخل ومنع اللقاء ، ،ما دفع المنظمون إلى تحويل لقاءهم إلى تظاهرة احتجاجية انطلقت من الأكاديمية في اتجاه الإدارات صاحبة قرار المنع , مطالبين بإسقاط الجالسين على كراسيها ومحاسبتهم. وقد شارك فيها ما يزيد عن 200 من ساكنة المدينة رددوا خلالها شعارات منددة بالمنع وشجبوا سلوكات باشا المدينة الذي وصفوه بالعنصري جراء ما صرح سابقا في حق الصحراويين، أثناء لقاء بعض عناصر التنسيقية به،وبمنعه للمجتمع المدني من تنظيم أنشطته التي تستجيب للتوجهات الملكية. وقد توجه المحتجون في ما بعد في مسيرة ضخمة جابت شارع محمد السادس ،وقفوا خلالها أمام مقر الولاية والجهة وأخيرا قصر البلدية رافعين شعارات مطالبين من خلالها إسقاط الفساد ومحاسبة رموزه بالمدينة وعلى رأسهم رئيس المجلس الحضري. وقد رفعت شعارات ضد كل من والي الجهة عامل الإقليم وباشا المدينة ورئيس المجلس الحضري بوصفهم أصحاب القرارات الطائشة والتي لاتخدم الساكنة ،وأكدوا بأنهم سيراسلون عاهل البلاد بخصوص أوضاع مدينتهم التي تتعرض للتهميش وسؤء التسيير من طرف زمرة من المفسدين حسب ما جاء في شعاراتهم التي لقيت استحسانا من طرف الحاضرين. وندد المتظاهرون بغياب وسائل الإعلام الرسمية والشبه الرسمية والتي اعتبروها مأجورة ولا تخدم المصلحة العامة بقدر ما تخدم رؤؤس الفساد بالمنطقة،وأشاروا في شعارتهم أن قناة العيون التي عجزت عن تغطية احتجاجاتهم ما هي إلا أداة في يد من يدفع أكثر، يوجهونها كيف يشاؤن ،ولا تغطي ما لا يرضيهم.وبالتالي يجعلها قناة الشاي والسهرات ولا تحظى باحترام ساكنة المنطقة لبعدها عن انشغالاتهم.