منذ مطلع السبعينات إلى حدود 2011، والمجلس العلمي المحلي بدون مقر، مع العلم أن أرقاما مالية خيالية تعد بالملايير صرفها المجلس، والتي تحددها مصادرنا في الهبات الملكية، بالاضافة إلى هبات المحسنين... وتتساءل مصادرنا عن مصير هذه الأموال الضخمة، وعن الوجهة التي صرفت فيها دون حسيب ولا رقيب، مع العلم أن المجلس العلمي المحلي، كان يتخذ من إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعيون مقرا له لأزيد من 30 سنة. كما تساءلت مصادرنا، عن الطريقة التي مرت بها صفقة كراء "فيلا" قرب إذاعة العيون الجهوية، من أجل اتخاذها مقرا للمجلس العلمي الجهوي؟