بلغ التسيب مداه بإقليم العيون، ووصل إلى حد إستغلال سيارات المصلحة في قضاء مآرب شخصية وعائلية و .... ، وقد تعددت حالات لرؤساء مصالح بالنيابة الإقليمية للتعليم بالعيون ثم بأكاديمية الجهة ، يتولون سياقة هذه السيارات خارج أوقات العمل ، أو يكلفون أعوان مصلحة بنقل عائلاتهم إلى الأسواق. وتتساءل مصادر مطلعة عن دور المجلس الجهوي للحسابات بالعيون ، الذي لم يسبق أن طالب بافتحاص ومراقبة ميزانية الإدارات العمومية ، علما أن بعض هذه الإدارات تعيش على وقع الخروقات ونهب المال العام ، دون حسيب ولا رقيب،