انعقد نهاية الأسبوع الماضي جمع للمناضلين الإتحاديين بمدينة المنزل إقليمصفرو، حضره أعضاء من الكتابة الإقليمية وكدا أعضاء المجلس الوطني للحزب بالمنطقة، ثمن خلاله جميع المتدخلين حصيلة المجلس البلدي للمدينة معتبرينها بالإيجابية على جميع المستويات والأصعدة، منددين في الوقت نفسه بالإشاعات المغرضة التي يزرعها بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين لم يقدموا أي شيء يذكر لمدينتهم التي وضعت في السكة الصحيحة. كما إلتزم رئيس البلدية الأخ اليوسفي الذي حضر أشغال هذا اللقاء بتقديم حصيلة عمله وبرنامجه المستقبلي في أقرب الآجال للرأي العام داعيا في الوقت نفسه جميع أطر المدينة المناضلة لمد يد العون والاصطفاف وراء المصلحة العليا لما فيه خدمة المدينة التي حان وقت إزدهارها وتنميتها. من جهة ناقش الجمع أيضا المشاكل المتعلقة بالإكتضاض بالسوق الأسبوعي و النظافة حيث قدم رئيس المجلس برنامجه في هذا الخصوص والذي سيطبق في القريب العاجل نظرا لوضع برنامج طموح بتنسيق مع مختلف الجهات المسؤولة والقطاعات الحكومية, من جهة أخرى تقرر وضع لجان تتكلف بالتواصل والتشاور والتأطير وكذا التنسيق مع المنتخبين الإتحاديين بالمدينة. سيارات الجماعات تتحول إلى وسائل نقل خاصة ! تحولت السيارات الخاصة بالجماعات القروية « ج » بإقليمصفرو إلى نقل خاص ببعض الرؤساء وعائلاتهم، بعد أن حولها البعض إلى نقل خاص بالتوزيع الحليب خارج الإقليم وداخله في حين فضل البعض أن يخصصها لنقل العمال إلى ضيعاته ثم بعد ذلك لبيع الغلة وتوزيعها في الأسواق، بينما البعض الأخر اختار أن يجعلها في ملكية الزوج الذي كلف بمهمة خارجة عن نطاق القانون أمام مرئ ومسمع من جميع المسؤولين إقليميا الذين فضلوا ألا يتدخلون لوضع حد لمثل هؤلاء الرؤساء الذين يبذرون المال العام دون حسيب ولا رقيب. كما لوحظ أن جميع هؤلاء عمدوا إلى إختيار نفس اللون والنوع والشكل لكي لا يفرق المواطنين بينها. و لوحظ في الأونة الأخيرة أن شخصا يعمل بسلك التعليم و لا تربطه أية علاقة بالجماعة يصول ويجول بسيارة إحدى أفقر جماعة بالإقليم! وقد طالبت الفعاليات السياسية بإقليمصفرو من وزير الداخلية التدخل العاجل لوقف إستغلال سيارة الجماعة للمأرب الشخصية للرؤساء والضرب بقوة على أيدي كل من تسنت له نفسه تبذير المال العام ؟ .
البراءة لمقدم البواديس و 10 أشهر حبسا للمعتدي على راعي الغنم أصدرت المحكمة الإبتدائية بمدينة صفرو نهاية الأسبوع الماضي حكما بالسجن 10أشهر حبسا نافذا ومبلغ قدره 10.000درهم كتعويض للضحية محمد حفيظ 45سنة , والذي تعرض لإعتداء شنيع على يد المسمى « ش م « ومهنته عاطل تابع للدائرة الترابية للجماعة القروية أهل سيدي لحسن دائرة صفرو ,حيث قام بإعتراض سبيله وباغته بعدد من اللكمات على مستوى الوجه والفم, مما أدى إلى حدوث إصابات بليغة نقل على إثرها للمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس حيث منحت للضحية شهادة طبية لمدة 40يوما قابلة للتمديد, من جهة أصدرت نفس المحكمة حكما يقضي ببراءة مقدم البواديس «علي م « ملف جنحي عدد 1475/12/09 من التهمة التي وجهت له سابقا , كما صرح أيضا للجريدة أنه لم يسبق له أن أدين بأي حكم قضائي في حياته , كما أنه لم يؤثر على مجريات التحقيق بهذا الملف حيث قام بإخبار السلطات المسؤولة فور وقوع الحادث والتي قامت بالإجراءات المنصوص عليها قانونيا إلى أن تم تقديم المتهم في حالة إعتقال إلى العدالة التي قالت كلمتها مؤخرا . كما أكد أيضا أنه لم يكن ضمن شهود عيان الذين عاينوا الإعتداء لكي يدلي بشهادته في الملف كما راج في بعض الصحف.