استطاع مسؤول صحراوي ملحق بوزارة الداخلية في وقت وجيز، أن يوظف أقاربه في سلك السلطة كأشباح، يتقاضون أجورهم من ميزانية الدولة، بناء على شواهد مدرسية مزورة شككت مصادرنا في مدى صحتها، كما فشل مؤخرا في تعيين مجموعة من أقاربه بسلك السلطة نظرا لمجموعة من الشكايات توصل بها وزير الداخلية من مختلف القبائل الصحراوية، التي طالبت بحقها في كوطا تعيينات رجال السلطة التي كان يحتكرها ذات المسؤول، الذي حول جهاز الداخلية إلى مجموعة من التوظيفات السرية والمشبوهة حسب مزاجه، كما حدث مؤخرا، لما عمد نفس المسؤول، على توظيف أزيد من 30 فردا من عائلته بكل من طان طان والعيون، يحملون نفس اسمه العائلي. ويقتصر دوره في وزارة الداخلية على الوساطة، بصفته رجل إطفاء كلما تحركت قبيلته التي غالبا ما يكون هو من رائها.