أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن وكلاء اللوائح الانتخابية بالعيون، قدموا شكاية إلى وزير الداخلية بمقر مكتبه بالرباط، يشكون فيها باشا مدينة العيون "محمد النشطي" بحيث أن كل من يلج إدارته إلا ويسمع من هذا الرجل السب والشتم، وإهانته المتكررة للمواطنين داخل الادارة وخارجها مع مخاطبة الوافدين على هذا الادارة بعجرفة واهية، ولا ينبغس بالتالي ان يناقش أو يلتمس منه شيء، بدعوى أنه يعرف مايصنع، وأنه لا يتحمل مسؤولية الجميع، ولا حاجة له بصداع الرأس من أي كان. زيادة على أنه هو من كان وراء مجموعة من الاحداث بسبب تصرفاته المشبوهة والعشوائية، كحادث إحراق محمد أردون جسده، والذي لازال يصارع الموت بإحدى مستشفيات الدارالبيضاء ... تقول الشكاية