بعد الاجتماع الذي عقده وكلاء اللوائح الانتخابية مع والي العيون "الخليل الدخيل" بمقر ولاية العيون إثر عملية التزوير التي شابت اللوائح الانتخابية، والذي باء بالفشل، قرر وكلاء اللوائح مراسلة وزير الداخلية "الطيب الشرقاوي"، قصد إيجاد حل لهذه المعضلة التي تتنافى مع مضمون ماجاء به الدستور الجديد يقول مصدر. فوزير الداخلية لم يجد هو الآخر بدا سوى أنه عقد معهم موعدا يوم 30 نونبر بالرباط العاصمة، شريطة إلغاء المسيرة الاحتجاجية التي كانت ستقام يوم 29 نونبر بساحة نكجير بالعيون. هذا وقد عقد وكلاء اللوائح اجتماعا ماراطونيا عشية يوم 29 نونبر بفيلا مرشح حزب الوردة، لصياغة نص الرسالة المزمع تسليمها لملك البلاد، بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة التي تنبث مدى تورط وكيل لائحة حزب الميزان في عملية التزوير رفقة بعض رجال السلطة، ومن هذه الأدلة، أقراص مدمجة مسجلة وبعض التسجيلات الصوتية، رفقة مجموعة من الصور... يذكر أنه خلال الاجتماع الذي عقده والي العيون مع وكلاء اللوائح الانتخابية، تقدم بعض المرشحين بسيل من الشكايات إلى والي الجهة، تنصب كلها في اتجاه وكيل لائحة حزب الميزان، إلا أن السيد الوالي اتضح أنه غير مبال بذلك.