"يكفينا يكفينا منالحروب...امريكا امريكا عدوة الشعوب" بهذا الشعار القوي والمعبر تصدح حناجرنا بمناسبة اي انتهاك للقانون الدولي بمقر الاممالمتحدة الذي لايبعد عن عاصمة الويلات المتحدة امريكا نفسها الا بامتار وتطرقنا "الديموقراطية" الامريكية بوابل من الشعارات من قبيل احترام "الشرعية الدولية "و"حق الشعوب في تقرير مصيرها" و"مكافحة الارهاب وخطر القاعدة" بينما تخرق هي كل المواثيق الدولية بل وتساهم وتحرض وتؤجج كل بؤر التوتر بالعالم.ابان رفضها وتصويتها الرافض لانضمام فلسطين للمنظمة الدولية للثقافة والعلوم اليونيسكو عن انها لم تكن في اي يوم من الايام الى جانب الشعوب والديموقراطية والحرية وكل المبادئ التي ناضل ولازال يناضل نشطاء من العالم من اجل تثبيتها ومنهم امريكيون مستقلون عن حزب الحمار الامريكي ومنافسه ولذلك وجب التذكير لم لازال ينتظر ذلك ان "زعيمة" العالم لا تهمها الا مصلحتها وبس ان تستخذم الفيتو وكل الضغط لاجل ان لاتحصل فلسطين اقدم نزاع واقدم بؤرة توثر في العالم , عبرت امريكا عن وجهها الحقيقي البشع لاحرار العالم الذين لم تنطلي عليهم حيلها وحربائيتها ولنا في حرب افغانستان والعراق وباكستان ثم نسخة اخرى بشعة بليبيا الامثلة الصارخة عن كونها تستخدم كل"قواتها" و"مساهمة الناطو" وحلفائها للظفر بمصلحة ما حتى وان كانت انية اما الاستراتجية منها فلها باع طويل في ذلك وفضحتها وثائق استخباراتها لعبتها المفضلة التي سرعان ماتنقلب عليها نفسها وتسقيها من نفس الكاس المر والعلقم. واثناء انطلاق الربيع العربي وشرارة البوعزيزي جندت كل طاقاتها للانقلاب على من صنعتهم وشدت الرحال الى بلاد ابا القاسم الشابي ثم سرعان ما تنقلت الى ارض الكنانة عندما انتقلت لهب ثورة الياسمين الى هناك عاهرة هي وحربائية لمن يثق فيها نقول هذا الكلام تنام مع كل من يدفع اكثر وسوف ترون ماذا ستصنع ل"ثوار" ليبيا ولارض المختار فاسقة في سلوكها وماجنة حتى الثمالة في مضاجعتها للحكام العرب او من يدور في فلكهم تحسدنا حتى ثقافيا في تبوا مكانة في غرفة من البيت الدولي بانضمام فلسطين الى اليونيسكو او لا يمكن اعتبار ذلك مقدمة لرفض مطلق استعدت وتشخذ القوى و"الهمم" لاجل ان لا يصوت الكثيرون على قرار باعتراف دولي واممي بفلسطين؟ بينما هللت وطبلت وكانت اول معترف بدويلة جنوب السودان؟واعترفت وساهمت في تجزيء العراق والصومال وليبيا وتقول هل من مزيد؟ نحيي حركة "احتلوا وول ستريت" واوكلاند وكل المدن الامريكية التي حتما وصلها زحف الربيع العربي الذي تعيش امريكا من عائدات نفطه وامواله وامريكا هي الطاعون والطاعون هو امريكا ثم هنيئا لفلسطين بكسبها الشوط الاول من المعركة الطويلة لاحتلال بيت وليس غرفة بين دول العالم.