مقاول تربطه علاقة عمل بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب،قام بالتهجم بعد ظهر يوم اول امس الاثنين 31اكتوبرالفارط،على المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،بعد ان دخل عليه مكتبه بصورة مفاجئة،ونظرا لعدم رضى المقاول على طريقة تعامل الادارة معه بخصوص احدى الصفقات التي كان قد استفاد منها بمحطة المرسى، صب جام غضبه على المدير الجهوي وبدا في سبه وتهديده بابشع انتقام ان لم يجاريه في ما يرتضيه لمقاولته من تسوية للمشكل الدي وقع بينه وبين الادار ة الجهوية للمكتب .و.م.ص.ش ،وعند سماع بعض المستخدمين صراخ المقاول فتحوا الباب وابعدوه عن رئيسهم ،حيث ربط الاتصال بالامن الدي حل بعين المكان ،بعد ان قاد المقاول سيارته وابتعد عن الانظار،.وفي اتصال بالمدير الجهوي اكد انه تعرض للتهديد وان الاجراءات ما زالت لم تتخد بعد في حق المقاول الدي هجم عليه،وانه لم يصب باي ادى.كما اتصلت الجريدة ببعض النقابيين من مستخدمي الادارة، الدين حضروا عملية الاعتداء ،فاكدوا لها ان المقاول فعلا تربطه علاقة عمل مع المديرية الجهوية،في احدى الصفقات التي استفاد منها وانه تجاوز الحد الاقصى لدفتر التحملات ،كما انه رفع شكايته للقضاء الدي حكم له بنسبة 5في المئة من مجموع مصاريف الصفقة خارج دفتر التحملات،في الوقت الدي كانت لجنة بعتثها الادارة المركزية من اجل ايجاد حل لنزاع المقاول مع الادارة الجهوية،ومع احتكام الطرفين للخبرة تقرراستفادته من 8في المئة الى ان جاء حكم المحكمة الدي وضع حدا لكل التقديرات والملابسات ،غيران المقاول لم يستغ دلك،وقصد الادارة وهجم على رئيسها وانهال بالسب والشتم على مستخدميها ،وحضرت الشرطة للتو لمكان الحادث بعد مغادرة المعتدي ،كما اخدت اقوال المدير الدي تعرض للسب والتهديد وانجزت محاضر استماع لشاهدين من مستخدمي المديرية الجهوية،اتبثا فيها ما سمعاه،والى حين دلك تبقى المحاضر محفظة في ولاية الامن، والمعتدي حر طليق،ما يوحي بان شرطة القرب واللي يفرط يكرط مجرد شعارات.