خاض عدد من حاملي شهادة التقني بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالعيون، وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس الماضي أمام مقر المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالعيون، احتجاجا على ما أسموه «تملص الجهات المسؤولة من الوعود التي وعدت بها » طيلة الحوارات التي دارت بينها وبين منظمي الوقفة. وندد المحتجون وعددهم لايزيد عن 24 تقنيا من حاملي شهادات تقني من مستخدمي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالأقاليم الجنوبية منذ سنة 2006، ب« التهميش الذي طال ملفنا منذ ثلاث سنوات من الاجتماعات والوعود التي تلقيناها » سواء من الإدارة الجهوية للقطاع أو من السلطات المحلية التي دخلت كطرف في الموضوع لثني المحتجين والعدول عن تنظيم الوقفات الاحتجاجية. وقال مصدر متحدث باسم حاملي شهادات تقني، إن المجموعة المحتجة ظلت في حوار مفتوح مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء، منذ ثلاث سنوات، وأن حاملي شهادة تقني الذين تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم، فوجئوا بتبخر تلك الوعود، بعد أن تملصت الإدارة من مسؤوليتها. وحسب البيان الذي أصدره المكتب النقابي تتوفر الجريدة على نسخة منه فإن المحتجين وصفوا الوضع بالخطير والذي يتميز « بالكثير من الانتقائية والتهميش والإقصاء»، ودعا البيان والي العيون إلى التدخل بصفته المسؤول الأول عن تفعيل مفهوم الجهة والنهوض بالعنصر البشري، مع المطالبة بإلغاء مذكرة المصلحة الصادرة عن الرئاسة الجديدة لقطب الموارد البشرية. كما شجب البيان «عدم التزام الإدارة بالخطوات التي سبق أن تعهدت بها، مع المطالبة بالتسوية المباشرة لكل حاملي شهادة التقني بالمديرية الجهوية». وأعلن المكتب النقابي عن تعليق المشاركة في الامتحان الداخلي ليوم الخميس الماضي24 شتنبر والاحتجاج بمقر المديرية الجهوية، وختم المحتجون بيانهم بالتهديد في الدخول في محطات نضالية محلية ومركزية.