بعد سيل من شكايات المواطنين والمقالات الصحفية بصحراء بريس ومواقع اخرى حول تردي الوضع الامني بمختلف احياء المدينة،وانتشار تجارة المخدرات وماء الحياة بعدة نقط من المدينة ،وتعرض العديد من المواطنين لاعتداءات سلبت خلالها منهم بعض ممتلكاتهم ،وتعرض البعض منهم لاعتداءات عنيفة من قبل مجرمين،التقطت الظابطة القضائية الرسالة بسرعة وتحركت فيالقها بالنقط السوداء من المدينة او تلك التي يحتمل وجود فيها باعة للمخدرات او مسكر ماء الحياة ،او نشط المعتدون بها،والدين استهدفوا المارة والاسلاك الكهربائية،فتوفقت العناصر الامنية في القاء القبض على ازيد من عشرين متورطا ببيع المخدرات وماء الحياة وسرقة الاسلاك الكهربائية بعدة احياء من العيون،وكانت الحصيلة حسب ما صرحت به ولاية امن العيون امس بالرغم من ان الحملة انطلقت في مجموع النفود الترابي لولاية الامن والدي يمتد من طاطا شمالا الى الداخلة جنوبا،وخلال هده الحملات التمشيطية تم حجز بالعيون ما يلي: - مخدر الشير 20كلغ و665غ - التبغ 4كلغ و412غ - الكيف 7كلغ و500غ - السجائر المهربة 1022علبة - مسكرماء الحياة 7650لترا وحددت المخالفات المعروضة على النيابة العامة ب حالة2655 وبلغ عدد الغرامات الصلحية 33035 كما حددت المبالغ المستخلصة في 1461800 اغلبها شاحنات وسيارا ت وقدر عددالعربات المحجوزة ب1286 وسحبت 2324رخصة سياقة خلال هده المدة وحري بالدكر ان هده الحملة لو كانت نظمت بصورة تلقائية ويوميا تجنبا للضرر الدي يروح ضحيته مواطنون من مختلف الاجناس والاعمار،جراء السموم التي تروج بالمدينة او الاعتداء ات التي يروح ايضا ضحيتها ابرياء،لم يجعل عدد المحجوزات يرتفع وعدد المتورطين ايضا يتجاوز المالوف والاعتداءات تطال جل الاحياء بما فيها ،واكثرها ضررا تلك التي هي ما زالت في طور البناء،لكن في غالب الامر نتوجه بالشكر للعناصر الامنية التي حاولت قدر الامكان التخفيف من الهلع والرعب اللدين باتا مسيطران على ساكنة هده الاحياء الجديدة،بالرغم من ان المواد المحجوزة من مخدرات ما زالت تروج ببعض المقاهي الشعبية وامام بعض المؤسسات التعليمية،والتجمعات السكنية ،ما يجعل الحملة مجرد نقطة بداية نتمنى استمرارها طول السنة،في ما تبقى المخالفات واحتلال الملك العام من قبل العربات سيمة بالعيون،لم تفلح فرق المراقبة الطرقية بوضع حد لها لعدة اسباب لايتسع المجال لدكرها لكن الجميع يعرفها،فهي التي كانت وراء استفحال حوادث السير والعرقلة اليومية التي يحدثها بعض مستعملي الطريق،اثناء اوقات الدروة - الظهيرة والمساء- وامام بعض العناصر الدين احيانا يختارون مرتكبي المخالفات حسب مزاجهم،ويغظون الطرف عن اخرين،وهده ايضا من اسباب انتشارالتسيب وعدم الانضباط للقوانين الجاري بها العمل بالبلاد.