نظرا للوضع الاجتماعي المزري الذي يمر منه المعتقل السياسي سابقا "عبد المالك الإدريسي" على خلفية أحدات السبت الأسود الأليمة ، حيت قضى أكثر من 7 أشهر بسجن انزكان الرهيب وبعد خروجه من السجن فوجئ بتوقيفه عن العمل وتوقيف أجرته الشهرية مند 05/09/2008 ، بعد 28 سنة من العمل بوزارة التربية الوطنية كأستاذ بالتعليم الابتدائي . وبعد صبر طويل دام أكثر من 3 سنوات ، وانتظار تسوية الملف القضائي، قرر الأستاذ اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2011 الدخول بمعية عائلته في معركة نضالية ابتدأت بوقفة على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر العمالة حضرها العديد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وجمعيات المعطلين كما حضر شباب حركة 20 فبراير سيدي افني ايت بعمران وممثلي الجالية البعمرانية بالخارج . ورفعت خلالها شعارات منددة بالطرد التعسفي من العمل الذي كان ضحيته المناضل عبد المالك الإدريسي. وانصبت جميع المداخلات إلى ضرورة إرجاع عبد المالك إلى عمله مذكرة بالمطالب التاريخية للساكنة التي لم تتحقق لحد ألان ، كما حملو الدولة المسؤولية الكاملة في حال عدم الاستجابة لمطالب المناضل ، وقد أغمي على ابنة عبد المالك الإدريسي خلال الشكل النضالي ونقلت على إثرها إلى المستشفى هده الأخيرة التي تعاني من مرض يتطلب علاجها إجراء عملية جراحية خارج الوطن كما عرف الشكل حضورا جماهيريا كثيفا ، وتحولت هده الوقفة إلى اعتصام مفتوح للمناضل عبد المالك وعائلته بمعية الساكنة والإطارات المساندة في خيمة أمام مقر العمالة إلى حين إرجاعه لعمله وتعويضه.