في بحر الأسبوع المنصرم انشغل الرأي العام المحلي بالحديث عن امن المدينة و سكانها الذي بات مهددا من طرف محترفي السرقة و السطو المسلح. استفحلت تلك الجرائم بشكل ملفت للانتباه و لم يسلم منها لا المحلات التجارية و لا أسواق المدينة أو أزقتها و شوارعها و نتيجة لدلك أصبح المواطن يعيش هاجسا امنيا حقيقيا حيث لا يمر يوما ألا و يشاهد أو يسمع عن وقوع جريمة من تلك الجرائم.؟ و يرى البعض أن احد الأسباب وراء دلك هو النقط السوداء المنتشرة بالمدينة و التي استكملت كل شروط الانحراف لدلك يأوي الباحثين عن المتعة هدا الفضاء حيث دور الدعارة إلى جانب بيع المخدرات.؟ و من تعوزه الإمكانيات المادية ،في ظل البطالة الخانقة و ضعف مردودية سوق الشغل، يرى في ولوج عالم الجريمة مخرجا لازمته.. !؟ و يبقى ما صرح به مسؤول امني عن الجهاز القضائي احد الأسباب المباشر و الجوهرية وراء محاولة تحويل المدينة و أطرافها إلى بؤرة للجريمة حيث اكد ان الدوريات الامنية تقوم بعملها و فق برنامج مضبوط و حسب ما يريد عليها من تقارير لكن لكما اعتقلت مجرما في حالة تلبس و قدمته للنيابة العامة تجده يتجول في اليوم الموالي في الشارع ..؟ يرى المسؤول الدور التكامل بين وظيفة الجهاز القضائي و التنفيذي و كل خلل في تلك الوظيفة يؤدي ثمنه المجتمع كما هو حاصل حاليا بمدينة كليميم؟؟