/ عن المكتب التنفيذي للكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين- العيون تدخلت السلطات المغربية اليوم الاثنين الموافق ل 10 أكتوبر 2011، المشكلة من باشا المدينة ونائب والى الأمن ورئيس المنطقة الأمنية بالإضافة لقوات البوليس و قوات التدخل السريع والقوات المساعدة وأخرى بزي مدني وعناصر الاستخباراتية، في حق الوقفة السلمية التي كان من المزمع تنظيمها اليوم من طرف تنسيقية اكديم ازيك الشاملة لكافة الفئات الصحراوية المهمشة والتي على رأسها عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع، وذلك احتفاءا بالذكرى الأولى لملحمة اكديم ازيك التاريخية ولبناء أول خيمة في المخيم، وللمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبالاستفادة أيضا من ثروات أرضهم الطبيعية. وما إن لبث مناضلو التنسيقية بالتجمهر السلمي في شارع السمارة قبالة حي معطلى حتى تم محاصرتهم مانعتا بذلك تزايد عدد الجماهير الذي كان جد غفير، ليتم تفريقهم بالقوة ومطاردتهم في الأزقة والأحياء المجاورة مما أدى إلى إصابة الأب الصحراوي من عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع "سيدي محمد ولد الوالي" على مستوى رجله اليمنى وقد رفضت السلطات إيفاد سيارة الإسعاف من اجل نقله للمستشفى. بعد ذلك وفي تحد لهذا المنع والقمع الممنهج، نظمت الجماهير الصحراوية مسيرة حاشدة جابت أهم أحياء المدينة لتصل إلى شارع مزوار ، هاتفتا بشعارات من قبيل 10 على 10 اكديم ازيك فالدشرة ، ولحدود الساعة لا تزال المظاهرات في اغلب أحياء المدينة. وللتذكير فالمدينة تعيش منذ الجمعة الفارط استنفار امني كبير، حيث أن جميع الأحياء والأماكن التي تعرف مظاهرات واحتجاجات محاصرة ، كما هو الحال لمنزل الكاتب العام للكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين "الدية سيدي احمد" الذي منذ الصباح الباكر وهو محاط بعناصر الاستخبارات والديستي. وأمام هذا المنع الغير مبرر فان المكتب التنفيذي للكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين، يندد بالمنع الذي يطال الحق في التجمهر والاحتجاج السلمي الحضاري، كما يشجب وبشدة التدخل الهمجي الذي عرفته الوقفة وأدت إلى إصابة النقابي سيدي محمد الوالي، كما تدعو الأممالمتحدة والاتحاد الاروبي بضرورة توفير الحماية للمدنيين الصحراويين والنقابيين بشكل خاص وذلك من اجل ممارستهم حقهم النقابي بكل حرية، الكونفدرالية النقابية للعمال الصحراويين ايضا تطلق نداءا لكافة النقابات والمنظمات الهيئات الدولية من اجل زيارة الإقليم والاطلاع على حقيقة ما يعيشه العمال والنقابيين الصحراويين من تنكيل وقمع.