لم تتحرك الالة الامنية بمدينة كلميم للاستجابة او على الاقل النظر في شكايات المواطنين االمتعددة والتي اشرنا اليها في مقالات سابقة عن تفشي مظاهر الانحراف الذي اصبح يهدد امن وسلامتهم , بل وسقط بعضهم نتيجة تزايد اعداد المختلين عقليا الذين يجوبون الشوارع ويتخدون من الازقة مأوى لهم..فكان لابد من كشف حقيقة بعض العمداء لرأي العام حتى يطلع على إهتمامات كبار المسؤولين الامنيين والتي ليست بطبيعة الحال السهر على امن وراحة السكان كما يطبلون كل حين ... أحد رجال امن بمدينة كلميم في سطور والبقية في الطريق : السيد (...) دخل الى سلك الشرطة بتدخل او اختيار مباشر لانه قصير القامة واعرج لا يستوفي الشروط الصحية لمهام الشرطة مصاب بمرض الهديان وجنون العظمة . سيارته مرسيديس مزورة وسبق ان احترقت السيارة الاصلية في حي الفيلا واشتراها بعد ان استجدى بعض المحسنين منهم الجراري المعروف بمتاجرته في عقارات تييرت حيث سلمه مبلغ 5000 درهم . لديه مغامرات مع العديد من الفتيات التي مارس معهن الجنس بمكتبه بشارع الجيش الملكي . منصبه الحالي يعود الى الرشوة التي قدمها لحميد بحري في العيون سابقا. لدية ما يقرب من 10 بقع ارضية منها واحدة بتجزئة البلدية يرفض اداء ما تبقى من ذمته وله بقعة بالقرب من دار اهل الزويكي بحي الرحمة واخرى مقابلة لمستشفى العسكري واخرى بحي النسيم كما له بقعتين في تييرت وتخلى عن بقعة بعد ان سجل في حقه المسمى سي الحسين بالمحكمة دعوى تم طمسها حيث ترامى على ملك الغير بتواطئ مع أخ برلماني سابق معروف بتراميه على ملك الغير بالقوة بمساعدة بعض رجال السلطة.... يتلقى رشوة شهرية من: * الشركاوية : 3000 درهم * المراكشي : 2000 درهم * اليهودي : 2000 درهم *من بعض مهربي الكازوال كبلفقيه الحسن والراحل جغاجا : 5000 درهم . يخاف كتيرا من بعض الموظفين الدين يفوقونه تكوينا وتقافة ويعبر عن نقصه بالصراخ في الجهاز ويسب ويلعن ويسخر شرطي لاغراض شخصية كايصال ابنته الى المدرسة بسيارة الشرطة واقتناء الخضراوات وغيرها من السوق ,بل لم يؤدي واجب تسجيل ابنته في المدرسة الخصوصية... كما انه لايتوفر على الضريبية السنوية شانه كباقي الشرطيين بكلميم. بصفة عامة غير مرغوب فيه حيث انه بمجرد حضوره الاجتماعات الرسمية بالعمالة او في الشارع يتعرض لوابل من السب والشتم كما يقوم بتاجيج المحتجين وإستفزازهم بالشارع العام....فهل عرفتموه ؟