استفحلت ظاهرة المتشردين و المختلين عقليا بباب الصحراء كليميم هده الظاهرة التي أصبحت تقلق امن وراحة السكان .فاغلب الوقائع و الأحداث التي تقع هنا و هناك يكون مسببها مختل عقليا أو متشرد. و تكفي جولة بسيطة بين دروب أحياء المدينة للتأكد من وجود هده الفئة المهمشة و المتروكة لمصيرها دون أن تجد من يتكفل بعلاجها.؟ امن و راحة السكان آخر شيء تفكر فيه السلطات و لعل ما يعنيه حاليا سكان زنقة افركط و جوارها مع مهاجر مصاب بخلل عقلي يؤكد ذلك.المواطن المذكور يعاني من اضطرابات نفسية و بسببها كان يتوجه بشكل منتظم إلى ايطاليا لمراقبة حالته الصحية وتناول حقنة العلاج لكن في الشهور الأخيرة لم يذهب لهدا أصبح يفقد السيطرة على نفسه و يخلق فوضى و اضطرابات عارمة في جواره و داخل المساجد حيث يتعدي على المصليين و يعنف الأطفال. تفاقم وضعيته النفسية دفع بزوجته و ابنه منها إلى مغادرته خوفا على حياتهم. آما السلطات الأمنية و المسؤولين بعلم تام بهذا الوضع خصوصا و أن رجال الوقاية المدنية سبق و أن زاروه بمنزله يوم 20غشت 2011 و أشبعهم شتما و سبا لما انتهوا من انقاد قطته..؟ ما يفيد تأكدهم من حالته النفسية لكن لم يصدر عنهم أي رد فعل؟ و تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه السلطات المحلية مطالبه من، باب حماية المواطنين، بالتدخل و أخذ المختل المذكور وغيره من المرضلا الذين ينتشرون في شوارع وأزقة المدينة إلى المستشفى للعلاج.