عرفت مدينة الفقيه بن صالح في اللآونة الأخيرة ظاهرة المتشردين والمتسكعين بشتى الأعمار والأجناس، هذه الظاهرة التي أصبحت تتزايد بشكل مخيف، فالمتجول في شوارع وأزقة المدينة وأمام المحلات التجارية لابد أن تثير انتباهه هذه الفئة من المتسكعين والمتشردين وكذا أطفال الشوارع بأجسام نحيلة ومنظر يدعو للشفقة من جراء مايستعملونه من مواد سامة، ناهيك عن المختلين عقليا الوافدين من عدة مدن أخرى. وقد عرفت هذه الظاهرة انتعاشها بشكل مهول في السنوات الأخيرة، هذا إلى جانب ظاهرة عولمة التسول من خلال ظهور بعض الأجانب المتمثلين في شباب جنوب الصحراء والذين أصبحوا يتوافدون وبشكل يومي على مدينة الفقيه بن صالح، مما خلق ظاهرة غريبة وهي احتراف الأفارقة لمهنة التسول في شوارع المدينة وأزقتها بشكل يومي ومستمر، إن هذه الظاهرة المتفشية في المدينة أصبحت تقلق راحة ساكنة مدينة الفقيه بن صالح، خاصة وأنها من المحتمل أن تغرق المدينة في الحوادث الإجرامية والظواهر المترتبة عنها.