بمباركة رئيس الجماعة القروية تاركاوساي أقدمت المندوبية السامية للمياه و الغابات على اجتياح أراضي بورية بتراب الجماعة تعود ملكيتها للسكان, وفي تبرير رئيس الجماعة الذي قام بتمرير الصفقة المشروع لإدارة المياه و الغابات حاول إقناع المتضررين, مرة بالمساعدة على غرس نبات الصبار وأخرى بأخطاء وقعت في تصميم المشروع. و حسب مصادرنا فان العملية تمت بدون إخبار السلطة المحلية مما يبين مدى استهتار بعض المنتخبين الدين أصبح بعضهم فوق القانون و بعد الاحتجاجات و رفض السكان لممارسة الوصاية عليهم من طرف رئيس الجماعة الذي فقد بوصلته مع اقتراب الانتخابات سارع الأخير إلى الاتصال بإدارة المياه و الغابات و تم توقيف عملية الحفر و إجلاء العمال من المنطقة و في تصريح لأحد المتضررين من عملية الحفر أكد فيه أن الكرة ألان في ملعب السلطة المحلية و على رأسها والي الجهة و عامل الإقليم مطالبا إياه بالتعجيل بفتح تحقيق في موضوع الترامي على أملاك الغير من طرف إدارة المياه و الغابات بمباركة رئيس الجماعة القروية و البحث في الصفقة المشروع ومن وراءها. و حسب مصادر من عين المكان فان الامور اخدة في التطور و التصعيد من اجل رد الاعتبار للساكنة . للاشارة فقد نشرت " صحراء بريس " اخبار من مدة تتناول محاولات مندوبية المياه والغابات الترامي على املاك المواطنين بجماعة اسرير بمنطقة واد صياد بتؤاطئ كل من المجلس الجماعي وقائد قيادة اسرير وهي محاولات باءت بالفشل.. (صور الحفر تؤكد الترامي على املاك الساكنة)