تحت عنوان " من الرباط إلى المنامة، ربيع العرب مستمر والقمع أيضاً " أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرا حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمدونون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وقد اشار التقرير الى الاعتداء الذي تعرض له الصحفي حسن بوراح في كلميم مساء 31 يوليوز حيث تم ضربه على بطنه ووجهه وإهانته، ووقع ضحية تهديدات. وقد صودر هاتفه الجوّال وبطاقته الصحافية. وأجبر أربعة رجال على الصعود في سيارة اصطحبته بعيداً عن التظاهرات التي كان يغطيها تاركين إياه خارج المدينة. كما تناول التقرير الاعتداء الذي مورس على المدون خالد ايت ناصر العضو في جمعية المدوّنين المغاربة، المنحدر من مدينة اكادير والذي أصيب على مستوى الرأس بينما كان يقوم بتصوير تظاهرة لحركة 20 فبراير ، كذلك هوجم منير الكتاوي العامل في أسبوعية الوطن الآن في الدارالبيضاء في 29 أيار/مايو 2011 بينما كان يصور مظاهرة مع أنه كان يرتدي سترة يرد عليها بوضوح مصطلح "صحافة". فتعرض للضرب المبرح على وجهه حتى أغمي عليه ونقل إلى المستشفى. وحاولت الشرطة تدمير كاميرته وكسرت نظارته. وقد تم تهديد محمد بنبا البالغ من العمر 17 سنة والمقيم في أكادير في 10 يوليو 2011 خلال مسيرة في مدينة أكادير نظمتها حركة 20 فبراير. وبعد نشر تسجيلات فيديو للأحداث على قناة يوتيوب، وفد عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني dst إلى مدرسته وتهديده ، كما تعرض الصحفي الالكتروني بشير لمطي للاعتداء في 17 تموز/يوليو 2011 في كلميم نفّذه عنصر من الشرطة أثناء تغطية الصحافي لتظاهرة كان يصوّرها. فضرب وأهين.