لازالت السلطات تمنع سكان مدينة طانطان من التخييم في شاطئ الوطية ، وهو ما خلق استنكار واسع خصوصا بعد برمجة مجموعة من العائلات قضاء صيفها في بحر المدينة من خلال إعداد الخيام أو إعارتها للاستمتاع بالشاطئ.. و نشير هنا إلى نفاد المنازل المخصصة للكراء مند أواخر الشهر الماضي مع ارتفاع كبير في السومة الكرائية التي تراوحت مابين 1500 درهم و 3000 درهم و هو مبلغ مرتفع جدا مما جعل بعض العائلات تستأجر بعض المراب _ كراجات_ الغير المخصصة أصلا للسكن و صل ثمن بعضها 1000 درهم . مع العلم أن أراضي شاطئ الوطية قسم اغلبها مجانا على المنتخبين و مسؤوليين مدنيين و عسكريين وهكذا تحول بعض تلك الأراضي إلى اقامات فاخرة، بينما المواطن المحلي محروم من حقه في الاستمتاع بالطبيعة أو حتى الاستفادة من الثروات حيث بلغ متوسط ثمن كيلو غرام واحد من السردين 5 دراهم خلال هده السنة. ويتوافد على شاطئ الوطية زوار من عدة مدن خصوصا السمارة و أسا.