تم تاجيل محاكمة الطلبة الصحراويين المعتقلين في خلفية احداث الرباط التي راح ضحيتها الطالب الصحراوي " حمادي هباد " بعد ان امتنع الشاهد الوحيد ( مدير الحي الجامعي ) عن الحضور . واستغرب المتتبعين لقرار القاضي بتأجيل المحاكمة الي أجل غير محدد وهو ما اعتبرته عائلات المعتقلين ونشطاء حقوقيين يتابعون اطوار هده القضية '' إختراع مغربي و شكل جديد من اشكال قمع الحريات " ويضرب عرض الحائط المواتيق الدولية التي وقع عليها المغرب والمتعلقة بتوفير ظروف المحاكمة العادلة . وقد اعقب قرار القاضي جو من الاستياء مما أدى بعائلات المعتقلين الي اقتحام مكتب قاضي التحقيق بالقوة و الدي رفض الادلاء باي تصريح للعائلات معللا رفضه بان الملف بيد سلطة عليا لايستطيع ان يتدخل في قراراتها .