خرجت الجماهير الطلابية الصحراوية في مسيرة صامتة , حاملين الشموع للنعش تقديرا لروح الفقيد هباد حمادي و حاملين اليافطات تعبر عن سخطهم الشديد لما تعرض له الفقيد الذي غادر الحياة بعد أن تعرض لعملية اغتيال متعمدة، و استنكارهم الشديد للإعلام الذي ما فتئ يعمل جاهدا على إقبار الصوت الصحراوي و مطالبتهم بإفراج الفوري عن المعتقلين الصحراويين الذين تم اعتقالهم في الأحداث التي شهدها الحي الجامعي السويسي بتاريخ 22/4/2011 ، حيث انطلقت المسيرة من أمام الحي الجامعي السويسي الثاني في حدود الساعة الثامنة ليلا لتجوب مختلف شوارع العرفان تحت حصار أمني مشدد و أمام أنظار قوات الأمن. وتجدر الإشارة أن المسيرة التي عبر عن مستوى راقي ووعي جماهيري لطلبة الصحراويين عرفت مشاركة العديد من الفصائل الطلابية المتعاطفة التي عبرت منذ بداية الأشكال النضالية التي سطرها الطلبة الصحراويين عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط. ,وهو ما ضرب بعرض الحائط إفتراءات الإعلام و اكاذيب مدير الحي الجامعي السويسي الأول الذي يصف الطلبة الصحراويين بمجموعة من الصفات الغير المعقولة و الغير مقبولة تماما. و بعد مرور 45 دقيقة على سير المسيرة تم الوقوف أمام الحي الجامعي السويسي الثاني ليتم رفع الدعاء ترحما على الرفيق هباد حمادي وبعدها تمت الدعوة إلى الالتفاف حول الأشكال النضالية المزمع تنظيمها في الأيام المقبلة من أجل الوقوف على المطالب العادلة و المشروعة التي يأتي على رأسها: * فتح تحقيق جدي من طرف الجهات المسؤولة في قضية قتل الرفيق هباد حمادي. * الإفراج عن المعتقلين الصحراويين