رفضت أسرة الطالب هباد حماد، الذي قتل ليلة الخميس 21 أبريل بطعنة سكين بمدينة العرفان بالرباط دفنه بعد تسلم جثمانه إلا بعد تشريحه ومعرفة حقيقة قتله. وعلم موقع "لكم" أن أسرة الضحية هباد، الذي يتحدر من مدينة أسا، جنوب مدينة كلميم، رفضت تعويضا ماديا قدمته لها السلطات المحلية يعادل 15 مليون سنتيم (150 ألف درهم)، كعزاء في فقيدها، وطلبت بكشف الحقيقة وإطلاق زملائه المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدها الحي الجامعي السويسي الأول كرد فعل من قبل الطلبة الصحراويين على وفاة زميل لهم. وتشكك الأسرة في الرواية الرسمية التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، والتي قالت إن الضحية هباد حماد البالغ من العمر 25 سنة كان رفقة صديق له في حالة سكر حينما اعترض سبيل فتاة. وقد استنجدت هذه الفتاة بأصدقاء لها حيث دخلوا في مشاداة مع الشابين تلقى خلالها عباد حماد طعنة بالسكين. وفارق هذا الأخير الحياة إثر وصوله إلى المستشفى. لكن رواية الطلبة الصحراويين زملاء هباد، فتقول إن الضحية ورفيقه كانا يسيران بالشارع الرئيسي بمدينة العرفان عندما باغتهما شخص غريب عن الحرم الجامعي يمتطي دراجة نارية، قام بطعن الطالب المتوفى عر مستوى القلب، وطعن رفيقه على مستوى الوجه. وكانت الشرطة القضائية قد أمرت بفتح بحث حول حول هذا الحادث. وعلم موقع "لكم" أن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به، يتوقع أن يكون هو مرتكب الجريمة وهو طالب يدرس اللغة الألمانية. من جهة أخرى ما زالت الشركة تعتقل 6 طلبة من أصول صحراوية من بينهم فتاتين سيتم تقديمهم إلى النيابة العامة بتهمة التخريب والقيام بأعمال شغب، فيما تم الإفراج عن ستة آخرين بعد التحقيق معهم في نفس القضية. --- تعليق الصورة: جانب من أحداث الحي الجامعي بعد حادث مقتل الطالب الصحراوي