في الصورة الهالك هباد حمادي حمّلت جبهة البوليساريو الانفصالية الحكومة المغربية مسؤولية مقتل الطالب هباد حمادي المنحدر من مدينة آسا المغربية والذي توفي فجر الجمعة 23 أبريل إثر شجار بسبب فتاة، وقع بمدينة العرفان الجامعية بالعاصمة الرباط، ليل الخميس-الجمعة. وطالب بيان لما تسمى " وزارة الإعلام" التابعة لانفصاليي البوليساريو، السبت 23 أبريل مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته فيما وصفه البيان ب "الممارسات المغربية الظالمة". وأضاف ذات البيان بأنه "بنفس روح الحقد والكراهية والشوفينية والعدوانية التي ترقى إلى العنصرية، والتي تغذيها الحكومة المغربية ضد الصحراويين، وقادت إلى عديد الاغتيالات في صفوفهم، كان آخرها اغتيال سعيد دنبر في ديسمبر 2010، قامت أيادي الغدر مرة أخرى بتصفية الطالب هباد حمادي". وتحدث البيان عن عشرات الاعتقالات التي طالت طلبة منحدرين من الأقاليم الجنوبية المغربية، دون الإشارة إلى عمليات التخريب والشغب التي طالت مدينة العرفان الجامعية والخسائر المادية التي تكبدتها منشآت عمومية مغربية، بعد أن قام طلبة انفصاليون ملثمون باحتجاز مدير الحي الجامعي السويسي 1 وتخريب ترامواي الرباط، والتهديد بتفجير قنينات الغاز، والاعتداء على طلبة مقيمين بالحي الجامعي. يذكر أنه تم نقل جثمان الهالك عباد حماد إلى مسقط رأسه بآسا السبت 23 أبريل بعدما خضع للتشريح الطبي من قبل المصالح المختصة، كما باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها لتحديد ظروف وملابسات الحادث.