لا زال ملف ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق لم يجد طريقه إلى التسوية النهائية، بدل الوعود التي زادت من تأزيم الملف، في الوقت الذي يقوم فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان حسب ما جاء بيان المجموعات المتفرقة والحالات الفردية خارج الحيز الزمني المقصيين من الادماج الاجتماعي، بالترويج إعلاميا محليا ودوليا لإنجازات وهمية في مجال حقوق الإنسان. حيث لازال ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء يضيف البيان يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية سيمتها البارزة ممارسة التهميش من طرف الدولة المغربية٬ وتلكؤ المجلس الوطني في تسوية أوضاعهم الإجتماعية والإدارية. ٳضافة إلى غياب شروط الحياة الكريمة اللائقة بالكرامة الانسانية ٬حيث لازال كل من ضحايا الخارج الحيز الزمني والمقصيين من الإدماج الإجتماعي ينتظرون تفعيل الإجراءات التي وعدوا بها من طرف الرئيس السابق للمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان"أحمد حرزني" بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان فرع العيون٬ وعضو المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان سابقا فرع العيون والتي تنصل منها الأمين العام الحالي في حوار أجري يوم 18/06/2011 بمقر المجلس الوطني لحقوق الانسان فرع العيون٬ كما رفض مناقشة ملفات ماسمي خارج الحيز الزمني. وسجل أصحاب البيان استنكارهم للوعود التي توعد بها الرئيس السابق والتي تنصل منها الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط، وتنديدهم لرفض الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط مناقشة ملفات التي تعرف بما سمي خارج الحيز الزمني مع أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان لا تقبل التقادم، و طالب البيان بضرورة ٳعادة النظر في ملفات الضحايا الغير مدمجين وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، ورفض استغلال معاناتهم ٳعلاميا، مع تشبت الضحايا بحقهم النظالي عبر كل الجبهات وبكل الوسائل حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.