تعاني الجماعات القروية ( تلمزون,بن اخليل,الشبيكة,لمسيد.ابطيح )من التهميش و انعدام الاهتمام بها وتتخبط ساكنتها في مشاكل متعددة بسبب الفقر المدقع وقلة الموارد وسوء التسيير والتدبير من طرف الجهات المسؤولة، فأغلب مجالسها المنتخبة ورؤسائها –وهذاشئ غريب- من ساكني المدينة ولا علاقة لهم بالجماعات وبالتالي فهم غائبون دائما ولا يظهرون الا نادرا بل وبعضهم لا يظهر إلا في فترة الانتخابات وقد صار العديد منهم بقدرة قادر من الاثرياء. والعجيب في الأمر أن أغلب- ان لم نقل كل- مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لم يستفد إلا هؤلاء المنتخبين الغير محتاجين نهائيا مستغلين سذاجة القرويين وعدم فهمهم للأمور فمن سيتدخل للتحقيق ورفع هذا الحيف ؟