هدا ما صرح به اكثر من متتبع وبدا جليا من خلال المسيرات التي رافقت مسيرات حركة 20 فبراير جنبا على جبن بشوارع اهم مدن الصحراء . فقد عمد بعض النافذين ان لم نقل جلهم على تجييش المهمشين والمستفيدين من السيبة وعمال الانعاش الوطني.. وموظفي البلديات وووو وحثهم على النزول للشارع تأييدا للدستور الجديد, بل وصل ببعض المسؤولين حسب كثير من الشهادات الي تهديد من تحت سلطتهم في ارزاقهم من اجل المشاركة في مسيرات نعم للدستور.. وعلى إثر دالك , بمختلف شوراع الاقاليم الصحراوية ,خرجت مجموعات مجيشة مدعومة ماديا ومعنويا ضدا على حركة 20 فبراير التي تطالب بالتغيير الايجابي وايقاف الفساد المستشري في مختلف الميادين والمؤسسات العمومية ومحاسبة نهابي المال العام على رأسهم أعيان الصحراء ومسؤوليها.. في كليميم خرج المخزون الانتخابي للمنتخبين أكثرهم نساء من بعض الاحياء المهمشة كان واضحا من خلال الشعارات التي لقنت لهن ان الغاية إستفزاز معارضي الدستور حيت تم نعت من يقول لا للدستور بالخائن والانفصالي ووو وهي مؤامرات ( غير مدروسة العواقب او العكس) لا تهدف الا الي زعزعة استقرار المنطقة واشعال الشارع وتكرار سيناريو يوم 20,21 و 22 فبراير الدي مازالت عائلات تعاني من اثاره في حين مازال بلطجيته الحقيقيين بعيدين عن سلطة القضاء المتهم هو الاخر بالفساد وتلقي التعليمات.. بالسمارة لم يختلف المشهد عن كليميم, فقد خرج المئات من ابناء الشمال مرددين هتافات بروح الملك والمغرب من قبيل ( وا المغرب واالمغرب واالمغرب) وووو في مشهد وصف بالغريب نساء تظهر على ملامحهن الفقر والحاجة وصبية يرددن شعارات اكبر من إدراكهم فما علاقة التصويت على الدستور بالنزاع حول الصحراء ؟ بالعيون تكرر نفس المشهد وبباقي الاقاليم الصحراوية , أعيان ونافذين ومسؤولين لا يختلف إثنان على فساد ذمتهم وتؤاطئهم في نهب خيرات الشعب وافقاره على مدى عقود,راكموا الترواث على حساب البلاد والعباد ,تجيشوا وجيشوا اتباعهم ومن تحت سلطتهم لمحاربة من يهدد مصالحهم مستعينين بما يتوفرون عليه من امكانيات وتجارب من اجل اقناع الاخر بان المواطن موافق على الدستور..مع ان الجميع متاكدين من نتيجة هدا ألإستفثاء.