ابدع مناضلو حركة 20 فبراير طريقة حضارية راقية للدعاية لمقاطعة الدستور،فبعدما تبين ان توزيع آلاف المنشورات الداعية الى الانخراط الواسع في معارك الحركة غير كاف لتعبئة عموم المواطنين،عمدوا الى فتح حلقات لمناقشة الدستور المزمع اخضاعه للتصويت الاسبوع القادم،وهكذا اختاروا وسط المدينة محاداة مع أكبر شوارعها ليفتحوا حلقات للنقاش العام لوحظ اقبال منقطع النظير حولها واستمرار المواطنين في تتبع المناقشات لغاية انتهائها. وما يمكن تسجيله ايضا هو نضج اعضاء الحركة الذين يوقفون المناقشة حال سماع آدان صلاة العشاء قبل ان تستمر الجدالات بكل حرية و تفان مع الاستمرار في توزيع المناشير الداعية للمقاطعة وعلاقة بذات الموضوع ،اصدرت عشر تنظيمات حزبية ونقابية و جمعوية بيانا السبت 25 يونيو دعت فيه الى مقاطعة الدستور مع تنظيم تجمع خطابي الاحد المقبل امام ساحة البريد تنتهي بتنفيذ مسيرة لاسماع صوت رافضي الدستور المهزلة حسب نفس البيان التنظيمات المعنية هي: حركة 20 فبراير+الكنفدرالية الديمقراطية للشغل+حزب النهج الديمقراطي+المؤتمر الوطني الاتحادي+حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي+الحزب الاشتراكي الموحد+حركة معطلي كليميم+تيار المناضل-ة-+اطاك المغرب+ جماعة العدل و الاحسان من جانب آخر،نظم معطلو اقاليم جهة كلميمالسمارة ندوة صحفية مساء السبت بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل اعلنوا فيها عن تشكيل "الائتلاف الموحد لمعطلي جهة كليميم السمارة"و المكون من مناضلي اقاليم الجهة -حركة معطلو كليميم ممثلة المدينة في الائتلاف- بهدف توحيد نضالات المعطلين و الضغط على المسؤولين بهدف تشغيلهم في اسلاك الوظيفة العمومية . وردا على سؤال لمراسل صحراء بريس بشأن تعدد مجموعات المعطلين بمدينة كليميم،اكد المعطلون أنهم بصدد فتح نقاش مشترك غايته توحيد معارك هذه الشريحة الاجتماعية بالمدينة و مناقشة ملف تشغيلهم مع أية جهة مسؤولة عنه فضلا عن اعلانهم عن تصعيد أشكالهم الاحتجاجية في المستقبل القريب جهويا بهدف لفت انتباه المسؤولين الى معاناة المئات من المعطلين.