تلقى المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بكلميم ببالغ الأسى نبأ إقدام سلطات القمع المخزنية بالرباط على التدخل بوحشية ضد معتقلي الزنزانة 9 يوم الاثنين 30 ماي 2011؛ وسب نساء ورجال التعليم واستعمال الكلام الساقط والبذيء في حقهم؛ في الوقت الذي ما زالت فيه الوزارة الوصية ومن ورائها الحكومة ومن يدور في فلكهم؛ يحاولون؛ دون جدوى؛ إقناع الشغيلة بأنهم حققوا إنجازا كبيرا في ما يسمى ب"الحوار الاجتماعي والقطاعي"، لكن الواقع أثبت وبالملموس أن فصول تلك المسرحية وأهدافها أصبحت مكشوفة للجميع. وعليه؛ فإن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بكلميم يعلن ما يلي: 1 - استنكاره الشديد للتدخل الهمجي والوحشي ضد نساء ورجال التعليم؛ والذي تحول إلى يوم "نكبة" يضاف إلى نكبة الزنزانة 9. 2 - تحميله الدولة كامل المسؤولية في حماية موظفيها بدل قمعهم. 3 – اعتزازه بالنضالات البطولية لمعتقلي الزنزانة 9؛ وبالمشاركة الكبيرة لهم في الاحتجاجات. 4 – تضامنه اللامشروط مع تنسيقية الزنزانة 9 ؛ ومع كافة الفئات المعتصمة بالرباط. 5 – دعوته إلى محاسبة المسؤولين عن هذا التدخل الهمجي. 6 - مطالبته بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم القابعين في السلم التاسع؛ والتعاطي بجدية مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية بعيدا عن كل الحسابات السياسوية والنقابية الضيقة. 7 - دعوته مناضلي ومناضلات نقابتنا وكافة نساء ورجال التعليم إلى مزيد من التضامن مع ضحايا تازمامارت قطاع التعليم المعتقلين بالزنزانة رقم 9؛ ومع كافة نضالات الشغيلة التعليمية،والمشاركة المكثفة في مسيرة الاثنين. 8 – تحذيره من كون اعتماد المقاربة القمعية ونظرية المؤامرة في معالجة ملف الشغيلة التعليمية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان وتفاقم الأوضاع. 9 – تذكيره من يهمهم الأمر بأن الوزارات والحكومات في الدول الديمقراطية تعترف بفشلها وتقدم استقالاتها دون تأخير؛ في حال عجزها عن حل المشاكل. دعوته نساء ورجال التعليم إلى الانخراط بكثافة في الإضراب الإقليمي يوم الاثنين 06 يونيو 2011 تزامنا مع مسيرة الغضب بالرباط ( صيغة الإضراب: عدم الالتحاق بالمؤسسات )