صحراء بريس / كليميم عمر منصور مواطن مغربي يعاني من أعاقه مستديمة في رجله اليسرى يعيل براتبه البسيط أسرة من ستة أفراد ضمنها ابن مصاب بشلل نصفي عمره 21 سنة لا يتحرك ألا بواسطة كرسي متحرك شاب ذكي ومرح. الأب يبدل كل جهوده في سبيل إسعاده لكن غالبا ما يجد نفسه عاجزا عن توفير كل مستلزمات دراسته و علاجه و للتغلب على تلك المصاريف حاول الاب عدة مرات الاتصال بالمسؤولين المحليين للاستفادة من العناية التي يوليها عاهل البلد للأشخاص المعاقين و دوي الحاجات الخاصة.لكن لا حياة لمن تنادي .الأب كان دائما يصاب بإحباط شديد نتيجة المنع من الدخول إلى مقر عمالة كليميم لمقابلة المسؤول الأول. وطنية عمر منصوري صادقة لا غبار عليها انخرط في الدفاع عن القضية الوطنية و شارك في كل المحطات التي مرت منها قضية الصحراء التحق بمخيمة الوحدة و ساهم بفعالية في مسلسل تحديد الهوية وهدا ليس بالشيء الجديد عند من ترعرع في وسط مشبع بالروح الوطنية الصادقة لان جده من أمه كان قائدا شرسا يهابه المستعمر...كل هدا لم يعيره المسؤولين أدنى اعتبار و تجاهلوا مطالبه العادلة والمشروعة مما سيدفع به إلى توجيه رسالة مفتوحة عبر وسائل الإعلام إلى القصر الملكي لاقتناعه أن آن الإخلاص للوطن أصبح ضريبة يؤدي ثمنها كل من طالب بأبسط الحقوق.؟ وهدا نص الرسالة:
***************************************************************************************************** من :السيد عمر منصوري كليميم في:08/05/2011 حي الشهداء الرقم:18 باب الصحراء- كليميم رقم ب.ت.و : SJ 4637
سلام تام بوجود مولانا الإمام. و بعد، يشرفني أن أتقدم إلى سعادتكم بملتمسي هدا قصد النظر في وضعيتي والعمل على أنصافي. أحيط سيادتكم علما إنني مواطن مغربي من أشبال الحسن الثاني رحمه الله و أتشرف بانتمائي لهده الفئة التي حضيت بالالتفاتة الملكية من أبناء الصحراء المغربية ,أب لأسرة مكونة من ستة أفراد, أعاني من الإعاقة الجسدية في رجلي اليسرى ,كما ان ابني ايوب البالغ من العمر 21 سنة مقعد حيت يعاني من شلل نصفي لايتحرك الا بواسطة كرسي متحرك كما ان والدتي السيدة ادميني مباركة بنت القائد لحسن اليسيني والمزدادة سنة 1930 كان والدها من المقاومين الدين حاربوا الاستعمار وضحوا بالغالي والنفيس من اجل حرية الوطن ووحدته. وقد تقدمت بأكثر من طلب إلى السلطات المحلية بعمالة كلميم قصد الاستفادة من(رخصة –كريمة-) او تعويض شهري لابني المعاق لمساعدته على تغطية مصاريف العلاج و الدراسة, لكن بدون جدوى حيت لم تلتفت إليه السلطات ولم توليه أية عناية في أي وقت من الأوقات ,بل الغريب في الآمر إنني و ابني لا يسمح لنا بالدخول إلى مقر العمالة ويرفض المسؤلون استقبالنا أو الرد على رسائلنا في حين أن المحضوضون يستفيدون من بطائق الإنعاش التي توزع بدون حسيب ولا رقيب عن طريق المحسوبية والزبونية فهناك من يستفيد من أكثر من بطاقة إنعاش واحدة رغم أن وضعيته الاجتماعية والمادية ميسورة تغنيه عن ذلك كالتجار و المسؤولين والمتقاعدون الدين يتقاضون رواتب شهرية محترمة. فهل بهده التصرفات الشاذة والظالمة يمكن أن نحقق العدالة الاجتماعية؟ والتي مافتئ يؤكد عليها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله .وهل أن الاهتمام بالشخص المعاق مجرد موضوع يناقش في المناسبات و الندوات فقط؟؟... سيدي ,التمس من سيادتكم التدخل العاجل لإنصافي أنا و ابني حتى يتم رد الاعتبار لنا في اقرب الآجال. وتقبلوا سيادتكم فائق معاني التقدير والاحترام ودمتم في خدمة الصالح العام. و السلام الامضاء: