مصاب بشلل الساقين في حاجة إلى مساعدة للعلاج الحاج ك. عبد القادر لا أحد في مدينة بركان أو في مدن الجهة الشرقية أو حتى في وسط الجالية المغربية بأوربا المنحدرة من المنطقة الشرقية يجهل اسم الفنان محمد الزينبي،نجم فن الركادة والأغنية الشعبية البدوية ببركان، بل يعتبر هذا الأخير من روادها وأحد المبدعين الذي عملوا على إبرازها واطويرها ونشرها إلى جانب الفنانين حسن الحسيني والمختار البركاني، منذ انطلاق "سباق المدن"... أصيب الفنان محمد الزينبي بشلل الساقين منذ حوالي شهر، انطلق بآلام وبدأ يفقد التحكم في ساقيه ورجليه شيئا فشيئا إلى أن عجز تماما عن تحريكهما ولم يعد قادرا على والوقوف والمشي ولا حتى على قضاء حوائجه بمفرده الأمر الذي يتطلب دائما مساعدة زوجته وبعض أفراد أسرته،ولا يتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك، وهو الآن طريح سرير المرض يرقد بإحدى القاعات بجناح الأمراض العصبية بمستشفى الفارابي بوجدة في انتظار التحاليل وصور الأشعة التكميلية لتحديد أسباب مرضه ومباشرة العلاج. ازداد محمد الزينبي بمدينة أحفير سنة 1957، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء أكبرهم بالغ من العمر حوالي 31 سنة وأصغرهم بنت تتابع دراستها في السنة الأولى ثانوي تأهيلي. ورغم أنه تعاطى لفن الركادة منذ سنة 1974 وبرع فيه لكن لم ينل حظه من المال والثروة إلا ما كان يعيل به أسرته وعائلته، حيث يوجد الآن في وضعية صعبة من الفقر والحاجة، ولا قدرة له على توفير العلاج ولا حتى على الاستجابة لمتطلبات قوت الحياة اليومية خاصة من حلول شهر رمضان والدخول المدرسي. ومنذ أن أصيب محمد الزينبي بهذا المرض الذي مسّ النخاع الشوكي نتج عنه شلل الساقين، وهو يتردد على بعض الأطباء والاختصاصيين في الأشعة في مدينة بركان وبمدينة وجدة حيث كلف ذلك أكثر من 12 ألف درهم ساهم فيها بنصيب كبير بعض المحسنين، ولا زال هناك فحوصات أخرى وكشوفات وتحاليل وأدوية بعد أن طمأنه الطبيب بمستشفى الفارابي بإمكانية العلاج دون اللجوء إلى عملية جراحية وهو الأمر الذي أدخل الفرحة والسرور على الفنان وزوجته وأبنائه. لقد حزّ في نفسه أن تثقل على العديد من أصدقائه الفنانين والمعارف ومن الأشخاص الذين عمل إلى جانبهم والمحبين وغيرهم، ويقولها بامتعاض وأسى بعد أن اغرورقت عيناه دمعا واختنقت حنجرته وتوقفت الكلمات، (أن تثقل عليهم) زيارته وهو على فراش المرض ويسألون عن أحواله، وأحس بنوع من الإجحاف في حقه والتخلي عنه من جانبهم والتنكر له...، في الوقت الذي قام بزيارته فنانون من الجزائر منهم الشاب الهندي والشاب عثمان،لكن مع ذلك لن يؤاخذهم وينتظر زياراتهم ولو لمواساته والوقوف إلى جانبه ودعمه معنويا. يتأسف صهر الفنان الزينبي على غياب فرع لنقابة الفنانين بالجهة الشرقية وانعدام تغطية صحية وهو ما يجعل أغلب الفنانين عاجزين عن التكفل بحالاتهم المرضية ويستسلموا لأمراضهم، خاصة أن تكاليف العلاج ارتفعت كثيرا ولم تعد في متناول أغلب المواطنين، حيث تستسلم الغالبية العظمى وتصبح رهينة أمراضها. لا يسع الفنان الزينبي العاجز ماديا وحركيا وأسرة العاجزة المقهورة على معيلها الوحيد وعلى قصر يدها إلا أن تتوجه إلى جلالة الملك محمد السادس آملة في التفاتة منه كريمة ومن عامل إقليمبركان ونقابة الفنانين والجمعيات والمؤسسات الطبية والمحسنين بعد الله لتقديم المساعدة لهذا الفنان الذي أعطى الكثير ولم يأخذ شيئا، وهو متمسك بالأمل وينتظر التفاتة تُدخِل عليه وعلى أسرته البسمة والسعادة... ، يرجى الاتصال بالفنان محمد الزينبي برقم هاتفه النقال 0662044132 أو بصهره بوكيلي عبدالجليل رقم الهاتف 0674177812، القاطن بزنقة 72 رقم المنذل 35 بحي وادي الذهب بمدينة بركان.