رغم مصادقة المملكة المغربية على الاتفاقية الدولية لحماية الشخص المعاق و البروتكول الاختياري بدون اي تحفظ,الا انها ضلت ولسنوات لم تعطي اي اهمية لهده الفئة التي بقيت على الهامش , الي أن جاءت مبادرات الملك محمد السادس ,لإعادة بعضا من الكرامة التي اهدرت لفئة المعاقيين بعتبارهم مواطنين سواسية في الحقوق والواجبات. الان انه ورغم التوصيات الملكية , بقي المعاقين الصحراويين يستهلكون الشعارات الرنانة يوميا للممثلي الملك بالصحراء عامة ونسوق نموذجا من باب الصحراء كلميم لعائلة بها معاقين يعانون قساوة العيش ومرارة الفقر امام تعنت المسؤولين والاستغلال اللاقانوني للمنح الموجهة لهم ولبطائق الانعاش الوطني بعتبار المعاقين احوج اليها من غيرهم.. : عائلة عمر منصوري : * رقم ب.ت.و : SJ 4637 * العنوان : شارع مولاي عبد الله رقم 34 - كلميم * الهاتف : 06.12.18.88.77 أسرة صحراوية أصيلة متكونة من ستة أفراد , إثنين منهم معاقين الاب والابن الاكبر, فالاب معاق في رجله السيرى " وهو بالمناسبة من صلب أب ينتمي لقبيلة أزوافيط وأم من قبيلة الركيبات عرش الفغرة" اما الابن الكبير فهو لا يتحرك الا بكرسي متحرك. رغم المراسلات والاستعطافات التي مافتئ يقدمها الوالد للمسؤولين المحليين بإقليم كليميم من اجل الاستفادة من المنح التي خصصت للمعاقين أو بطاقة إنعاش تقي أسرته الصغيرة إكراهات الزمن,الا ان إستغاثات هده الاسرة الصحراوية الاصيلة لم تبرح بوابة ولاية جهة كلميمالسمارة ولم تجد أذنى إهتمام..ولا يسعنا امام هذه الوضعية الانسانية في غياب مؤازرة المجتمع المدني , الا دعوة والي جهة كلميمالسمارة "عبد الله عميمي" الي وضع هذه الفئة من بين إهتماماته تماشيا مع التوصيات الملكية.