عقد المجلس البلدي لطانطان دورته العادية الثانية في جلسته الثانية يوم الإثنين 16 ماي 2011 على الساعة 10h54 صباحا بالقاعة الكبرى للبلدية، وقد همت النقطة الأولى إعادة دراسة الحساب الإداري لسنة 2009 الذي تم إبطال مقرره بموجب قرار لوزير الداخلية نظرا لخرق وقع في مقتضيات المادة 46 من الميثاق الجماعي، وقد أدرجت عدة نقط تم الوقوف عليها وهي كالأتي: 1- إعادة دراسة الحساب الإداري لسنة 2009 لدورة 2010 بسبب بطلان المقرر. 2- مناقشة تردي الخدمات الصحية بمستشفى الحسن الثاني لطانطان. 3- المصادقة على القرار التنظيمي لتحديد أماكن تنظيم المعارض والأيام التجارية بالجماعات الحضرية. في بداية الدورة إفتتح السيد الرئيس الجلسة مذكرا بجدول الأعمال، أعقبها مباشرة قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الضحايا الأبرياء لحادثة مقهى أركانة بمراكش، تلاه قراءة البيان التنديدي بالعملية الإرهابية التي إهتزت على وقعها مدينة مراكش بخاصة والمغرب بصفة عامة. أما بخصوص نقط جدول الأعمال وخاصة النقطة الأولى فلقد عبرت السيدة بسم الله عليها دنار بصفتها رئيسة لجنة المالية أن اللجنة لم تقم بإعداد أي تقرير وعلى ضوء هذا المعطى قرر المجلس تأجيل الحسم في هذه النقط إلى دورة إستثنائية ثانية، ليتم الإنتقال إلى النقطة الموالية والتي تتعلق بالخدمات الصحية بمستشفى الحسن الثاني، أعرب جل أعضاء المجلس عن عدم مناقشة هذا الموضوع الى حين حضور المسؤول الإقليمي عن الصحة ويذكر أنه في وقت سابق قد وجهت له الدعوة إلا أنه تعذر عليه الحضور نظرا لسفر مفاجئ لم يكن في الحسبان، وصادق المجلس على تأجيل هذه النقطة أيضا إلى حين حضور المعني بالأمر، كما أن السيد الرئيس دعى السادة الأعضاء الى تشكيل لجنة تفقدية من المجلس للوقوف على الخصاص الحاصل وكذا الإشكالات المطروحة قصد إيجاد حلول لها. أما النقطة الإخيرة فدار حولها نقاش طويل وعريض ليخلص المجلس إلى تأجيل المصادقة على القرار التنظيمي، والدعوة بتشكيل لجنة من أجل تحديد مواقع لتنظيم المعارض والأيام التجارية بإقتراح من الرئيس. وفي الأخير تمت تلاوة البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله، أعقبها رفع الجلسة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين على الساعة 14h00 بعد الزوال.