صحراء بريس / السمارة مازال المعطل السالك بداد (الصورة) ينتظر إنصافه قضائيا بعد ان وضع شكايته لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون منذ تاريخ 18 مارس 2011, ضد كل من باشا مدينة السمارة وضد ضد قائد مجموعة القوات المساعدة بالسمارة و عنصرين من الأمنيين المعروفين بكره أي شيء اسمه صحراوي , يتهمهم فيها بالوقوف وراء خلع كتفه و تهشيم ركبته وإصابات مختلفة بجسمه, أثناء التدخل الامني على المعطلين بمدينة السمارة بتاريخ 25 فبراير 2011 امام مسجد الحسن الاول حيت كانوا في وقفة سلمية . ورغم مراسلاته و إيداع شكاية لدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون الا ان الوضع بقي على ماهو عليه في إستمرار فاضح لسياسة حماية المتنفذين و المستبدين وضرب بعرض الحائط مضامين المبادرات اللمكية الداعية الي العدالة الاجتماعية وسواسية الجميع تحت مظلة قضاء عادل ونزيه. ويتساءل متتبعي هدا الملف ألم يحن الوقت لتوديع سنوات الرصاص و هضم الحقوق و حماية المتنفذين و المستبدين؟ متى سيلعب المجلس الوطني لحقوق الإنسان دوره الذي يبني عليه آمال كبيرة كثير ممن اغتصبت حقوقهم؟