حزب بنكيران بالسمارة يندد بالتدخل العنيف للأمن في حق المعطلي بالإقليم على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة السمارة عقيب المسيرة السلمية لمعطي الإقليم المطالبين بالشغل يومي 24-25 فبراير 2011 والتي أسفرت عن تدخل أمني عنيف وهستيري بواسطة العصي والهراوات في حق المحتجين رغم سلمية المسيرة التي نظموها يوم الجمعة 25 فبراير 2011 من أجل مطالبهم العادلة عقد كل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وحزب العدالة والتنمية بالسمارة اجتماعا تنسيقيا عاجلا يوم 28 فبراير 2011 تدارسا فيه تداعيات هذه الإحداث ليخلص الاجتماع إلى إصدار بيان أعلنا فيه لرأي العام مايلي: 1. 1. تنديدهما الشديد بالتدخل الأمني في حق الاحتجاجات السلمية والذي أسفر عن إصابات خطيرة في صفوف المحتجين سلميا. 2. 2. دعوتهما إلى الاستجابة العاجلة للمطالب العادلة للشباب المغربي للقيام بإصلاحات سياسية جدية، ومحاربة الفساد والاستبداد 3. 3. دعمهما اللامشروط لمطالب المعطلين بالإقليم، وتأييدهما لخطواتهم النضالية وحقهم في الاحتجاج السلمي، مع متمنياتنا بالشفاء العاجل للمعطل السالك بداد أحد ضحايا القمع. 4. 4. مساندتهما لمراسل جريدة الصحراء الأسبوعية فيما تعرض له من اعتداء همجي من طرف أجهزة القمع مع شجبهما للتضييق على الصحافيين. 5. 5. تحذيرهما من المحاولات المشبوهة لزرع الفتنة بين المواطنين من ساكنة المخيمات وساكنة المدينة لتبرير التدخل الأمني. 6. 6. تحميلهما المسؤولية الكاملة عن ضحايا العنف بالإقليم للسلطات المحلية.
والمكتبان الإقليميان إذ يعبران عن عميق أسفهما للتدخل الأمني العنيف في حق المحتجين سلميا فإنهما يحذران الجهات المسؤولة من مغبة الاستمرار في اعتماد الخيار الأمني في معالجة المطالب الشعبية العادلة في الإصلاح ومحاربة الفساد. هذا وقد وردتنا أخبار تشير إلى أن أحد المتظاهرين قد أصيب بكسر في ركبته مما استدعى نقله إلى مستشفى مدينة العيون .