أتم اعتصام الحركة المستقلة للمعطلين بطانطان شهره الأول، بدون حل يذكر اللهم حوارين مع رئيس المجلس الإقليمي و باشا المدينة و مدير الشؤون العامة (الأول اقترحوا فيه على لجنة الحوار حسب مصادر من الحركة: 5 كارطيات تناوب و الحوار الثاني: 10 كارطيات بالتناوب؟) مع العلم أن الحركة المستقلة تضم 120 مناضل و مناضلة من بينهم المطلقات، أرامل و عاطلين بالإضافة إلى حاملي الشهادات الجامعية و التقنية مع ملاحظة تواجد الأمهات مع أبنائهم الصغار دخل المعتصم. و عند محاولة أعضاء من الحركة اقتحام العمالة للاعتصام بدخلها سجلت عدة إصابات في صفوف المعطلين: * محمد الشريكي: إصابة على مستوى الدراع. * المكناسي فتيحة: إصابة على مستوى العنق. * فيصل نقابي: إصابة على مستوى الصدر و أكد على رشه بالغاز. * أوكري محمد: إصابة على مستوى الرأس. * لحسن أوجوخام: إصابة على مستوى الرجل. كما حاول "محمد فهمي" إحراق ذاته بعدما صب 5 لترات من البنزين على جسمه تعرض بعد ذلك للضرب و الاعتقال فيما حاول "كردلاس السالك" رمي نفسه من فوق طوح العمالة. و أكدت "إلهام باجدي" لجريدة دعوة الحرية أنه يومه الثلاثاء 3 ماي 2011 و في حدود الواحدة زوالا حاول مجموعة من أفراد الحركة المستقلة للمعطلين الدخول إلى مقر العمالة بشكل سلمي مع تسجيل محاولة لإحراق الذات و تم قمعها بشكل همجي سجلت على إثره عدة إصابات. و أضاف "محمد الشريفي" عضو الحركة: «بدأت المواجهة عند محاولتنا الدخول إلى مقر العمالة كشكل احتجاجي على غياب حوار جدي و نتيجة مباشرة للتهميش الذي نحس به» . و تطالب الحركة المستقلة للمعطلين بالشغل القار و مجموعة من الرخص بالإضافة إلى تفويت المجموعة السكنية المتواجدة بحي المسيرة التي قيل أنها مخصصة للعائدين منذ أكثر من 10 سنوات. و أكد " محمد الشطير" عضو الحركة المستقلة: «نطالب بالحل الشامل تستفيد منه كل عناصر الحركة المستقلة بدون استثناء و المعتصم لن يبرح مكانه حتى في غياب حوار جدي و بناء يخرج بنتائج مرضية ». و نددت الحركة المستقلة للمعطلين بالمعاملة السيئة و الخارجة عن أعراف المهنة للضابط المسمى حمو. و يذكر أن إطار الحركة المستقلة للمعطلين تأسس سنة 2006 و يضم مختلف شرائح المعطلين و يطالب من خلال عدة معارك سليمة بالشغل القار و العيش الكريم و عانى المعطلين خلال هذا الاعتصام من الأمطار الأخيرة التي عرفتها مدينة طانطان.